جحاف في مقال له … يقولون أننا نبيع الوهم للناس !

يقولون أننا نبيع الوهم للناس ..!

بقلم الاستاذ : عبدالسلام محمود جحاف

عندما نشاهد الأحداث والمواقف ونراقب ما يتعرض له الخصم من دول العدوان من إهانات وضربات و قتل واغتيال وإغتصاب لرجالهم ونسائهم وإختطاف لإرادتهم وإذلال وإمتهان نتألم عليهم كونهم لا يزالون محسوبين على اليمن وأبناء لهذا البلد ثم يظهر البعض ليقول أننا نبيع الوهم !!!

الذي يبيع الوهم ويبحث عن السراب ويقف على بعد ألف ميل من الحقيقة هو من إستجلب العدوان قبل ستة أعوام تقريبا وتجده اليوم لا يستطيع ان يستقر في مدينة واحدة من المدن الاي تحت سيطرة دول العدوان ، هذا بالضبط هو من يليع الوهم ويوهم نفسه أن هذا العدوان جاء لإنقاذه وتمكينه من الدولة ومن رقاب الناس …

الذي يبيع الوهم هو شخص دنيء فعلا يغرر على أبناء الناس من القاهرة والرياض واسطنبول وتداس كرامته وتغتصب زوجته ويتعرض للأغتصاب أبناء جلدته في المناطق المحتلة ثم يخرج على الملأ ليقول أن هذا التحالف الإجرامي جاء بأمر الله ، أما من يتقدم الصفوف ويسكب دمه ودم أبنائه وإخوانه وعشيرته دفاعا عن الدين والوطن والعرض والأرض لا يمكن أن يتقبل عقل أنه ممن يبيع الوهم بل يحترم ويقدس بقدر قداسة الدماء المسكوبة …

الذي يبيع الوهم من يسكن في سقة خمسة نجوم ويتقاضى راتب بالدولار ويظهر على القنوات مقابل إطعامه ولقيمات يسد بها نهمة وجشعه هو من يبيع الوهم ، أما من يكافح لتحرير وطنه من المحتلين وينافح بلقمه ولسانه وقلبه ووجدانه كل ما من شأنه أن يؤدلج الناس على التقبل بالاحتلال ويبذل في سبيل ذلك كل مقدس لديه من نفس ومال وولد فهذا من خلص المتقين ومن أعمدة الدين ومن رفقاء سيد المرسلين فمن الذي يبيع الوهم بربكم ؟

هل من معقول أن يكون شبيبه وابوحاتم وجميح ومن لف لفهم ودار في فلكهم من الأبواق المستأجرة وطنيين ؟!!!

مالكم كيف تحكمون !

إن الواقع يكاد ينطق بكل حقيقة صادعة ويدعوا كل ذي عقل ولب أن يقوم بواجبه في الدفاع عن الاعراض من الانتهاك والدفاع عن الارض من طمع ملوك النفط ونهمهم والدفاع عن الحرمات والكليات الخمس من الانتهاك والانتقاص ، ثم يأتي مأفون يسرح ويمرح في المقاهي اليلية في تركيا ومصر والسعودية والامارات مع الماجنات وبائعات الهوى ليتحدث عن الوطن والوطنية ، إنها لمن الموبقات الخالصة والمهلكات القاتلة أن يتحرك مثل هؤلاء ليقنعوا الناس بأن لديهم قضية عادلة او مشروع دولة تحفظ للناس حقوقهم وحرياتهم …

إن عدالة قصيتنا وصدق ولائنا وإنتمائنا لهذا الدين يحتم علينا أن نقف مواقف الرجال في مواجهة الاحتلال وأن ننتفض في وجه كل طاغية عربيد وكل ماجن بغيض وأن نوال أولياء الله أمثال علم الهدى وأن نعادي أعداء الله أمثال الدنبوع والمخلافي وطارق عفاش فقد تبين الرشد من الغي ونحن كفرنا بالطاغوت وآمنا بالله ورسوله وأعلام الهدى من آل محمد المصطفى ، أليس ذلك فعل يوسم بالصلاح ويدعوا للإصلاح وينافث الأفاكين والمتقولين والمنافقين ؟

ثم يأتي مخمور ليتحدث عنا بأننا على ظلال وأننا نبيع الوهم !!!

والله وتالله أن اسوأ الكذابين هو من يكذب على نفسه ويوهم نفسه وهم في ذلك واقعون فما كشفته الأيام عنهم وعن أعمالهم في عدن والحديدة وتعز ومارب وحضرموت تزيدنا عزة وأنفه ورفعة وكرامة أننا لسنا مثلهم وأن قيادتنا ليست كقيادتهم ، فقد أصبحوا قوادين يغررون بالفتيات ويقدمونهن للمحتل ليمارس معها الرذيلة طوعا أو كرها بل أن بعض رجالهم تعرض للإغتصاب في سجون المحتل السرية ثم يخرج من عند من اغتصبة ليقول أنهم حاؤوا لتحريرة ، هؤلاء وأمثالهم من المأفونين والمخمورين واللوطة والمخنثين هم من يكذبون على أنفسهم ويوهمون أنفسهم ويبيعون الوهم ..

قد يعجبك ايضا