الانتقالي يناور ويطالب بتسليمه تعز وضغوط دولية لتفكيك فصائلة وقواته
عاود المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، المناورة بملف تفكيك فصائله بالتزامن مع تكثيف الضغوط الدولية عليه لتنفيذ “اتفاق الرياض”.
يمن الغد ـ متابعات
وجدد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس ، تمسكه بتولي قواته مهام مكافحة الإرهاب في تأكيد على رفضه مساعي سعودية لاستنزاف قواته بحروب شمال اليمن.
ومع أن الزبيدي كان يتحدث لقيادات قواته في أبين خلال اجتماع أعقب هجوم دامي في المحافظة تتهم قيادات في الانتقالي بتدبيره لتصوير مدى تضحياتها في “مكافحة الإرهاب” إلا أن تزامن حديثه مع وصول المستشار الأمني للمبعوث الأممي إلى عدن وبدئه نقاشات حول خطط تفكيك الفصائل المسلحة بالمدينة مع قادة الانتقالي أبرزهم أحمد بن بريك الذي جدد طرح ذات المطالب مع رسم خارطة تمتد لمناطق سيطرة خصومه بريف تعز يؤكد محاولة الانتقالي التهرب من وعود قطعها لأطراف إقليمية ودولية بضم قواته إلى دفاع معين.
واستحضر بن بريك حادثة اغتيال المسؤول الاممي بريف تعز وتداعيات انتشار الجماعات الإرهابية هناك وخطط الانتقالي لمكافحتها في إشارة إلى ربط الانتقالي تفكيك قواته بانتشاره في المنطقة الاستراتيجية المطلة على باب المندب.
وكانت مصادر في حكومة معين أكدت تقديم الزبيدي وعود بتفكيك قواته بإشراف امريكي واممي مقابل إعادته إلى عدن بعد أن كان تقرر نفيه أو عزله.
ويتعرض الانتقالي لضغوط كبيرة من قبل أطراف إقليمية ودولية أبرزها السعودية التي تقود حرب ضده وصلت حد حصار عدن، معقله الأبرز، وخنقها اقتصاديا.