عاجل: فوضى وتلاعبات وتهرب من الاستحقاقات المشروعه لموظفي ميناء عدن

حمَّلت شركة مصافي عدن حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي ومحافظ عدن المسؤولية الكاملة عما وصفتها بـ”تجاوزات” رئيس النقابة تجاه قيادات القطاعات المختلفة.
وأكدت مصافي عدن في تعميم أن “غسان جواد” يتسبب في فوضى وإرباك بمواقع العمل.. مشيرة إلى اعتدائه لفظياً على مدير المصفاة بالنيابة في واقعة بتاريخ 30 مارس الماضي، لمطالبته شفوياً بصرف مساعدات مالية لبعض المرضى.
وأوضحت أن “جواد” تهجم بالصراخ والتهديد على مدير المصفاة عقب دعوته لتقديم طلبات مكتوبة للمدير التنفيذي المسؤول باعتباره صاحب الاختصاص.
ورفضت المصافي ما وصفته بتمادي النقابة في طلبات غير مبررة، منها العلاج والمساعدات دون اتباع الطرق القانونية، وطلب تحويل عمال من إدارة إلى أخرى دون وجود منصب شاغر لمجرد الحصول على امتيازات، بالإضافة إلى المطالبة بصرف منح وحوافز لشخصيات بعينها خارج اللوائح، حد تعبير إدارة المصافي.
يأتي ذلك رداً على التصعيد الذي تنفذه اللجان النقابية في مصافي عدن ضد قيادة الشركة.
وكان مجلس اللجان النقابية لمصافي عدن أمهل -مطلع يناير الماضي- إدارة المصافي 3 أيام للاستجابة لمطالب الموظفين وتحسين أوضاعهم ودفع مستحقاتهم، محذراً حكومة المناصفة من تداعيات استمرارها في تقويض صلاحيات الشركة.
واتهم مجلس اللجان النقابة -في بيان- مسؤولي إدارة المصافي بالفساد ونهب حقوق الموظفين والعاملين.. وحمَّلها مسؤولية عرقلة صرف مستحقات المرضى الذين يتلقون العلاج في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن الفاسدين يعرقلون جميع معاملات ومستحقات الموظفين والعاملين، وذلك بعد أن أفرغوا خزينة المصافي.