عاجل: حضرموت على صفيح ساخن ونزول المدرعات الى الشوارع وقوات هادي تقمع المجتمع الحضرمي
تحدثت مصادر عن قيام قوات هادي بمحاصرة نقطة قبلية تابعة للتحركات الشعبية في وادي حضرموت.
وأوضحت المصادر أن قوات من المنطقة العسكرية الأولى نشرت دبابات وأسلحة ثقيلة قرب نقطة تابعة للفصيل القبلي الذي يقوده الشيخ “حسن الجابري” في منطقة الخشعة.
وأرجعت المصادر محاصرة قوات العسكرية الأولى لمنطقة الخشعة إلى توقيف النقطة القبلية في المنطقة العمل في حقول النفط في القطاع التاسع التابع لشركة “كالفالي” الكندية كاملاً؛ رداً على تجاهل الشرعية والسلطة المحلية لمطالب الهبة الحضرمية المتمثلة بإيقاف نهب ثروات المحافظة النفطية والسمكية.
وجاءت تحركات قوات هادي بعد أيام من لقاء وزير الداخلية بحكومة هادي “إبراهيم حيدان” بقائد التحالف في وادي وصحراء حضرموت “فواز بن شوية” في 17 مارس الجاري، بمدينة سيئون، ما أرجعته مصادر إلى إيقاف إنتاج النفط في شركة “بترومسيلة” التي يحاصرها أنصار الهبة الشعبية منذ 12 من الشهر نفسه.
وكانت منطقة الخشعة شهدت -أواخر فبراير الماضي- مواجهات بين أفراد من اللواء 37 مدرع التابع للمنطقة العسكرية الأولى الموالية لنائب هادي “علي محسن الأحمر” ومسلحين قبليين في محيط القطاع النفطي التاسع غربي المنطقة، ما أدى إلى مقتل أربعة ومثلهم جرحى من مجندي اللواء وتدمير دبابة وطقم عسكري.
يشار إلى أن شركة “كالفالي” النفطية التي تواجه اتهامات بالفساد والعمل وفق أجندات سياسية، أعلنت -نهاية يناير الماضي- إنهاء عملياتها في القطاع التاسع بحضرموت.
ونقلت “رويترز” عن “كالفالي” أنها لن تستأنف عمليات الإنتاج والتطوير حتى يتم إيجاد حلول للأوضاع الأمنية المتدهورة، بسبب التحركات الشعبية والقبلية في حضرموت الرافضة لعمليات نهب وتهريب النفط الخام لصالح قيادات الشرعية في المنفى وعلى رأسهم “هادي” ونائبه “علي محسن الأحمر”.